من نحن؟

يرجع تنظيم مهرجان الحصاد مراكش إلى تقليد إقامة احتفال سنوي، الموجود في عدة دول حول العالم، خلال فترة الحصاد، والتي تختلف من منطقة لأخرى. تحتفل مهرجانات الحصاد بال ووفرة المنتجات الطبيعية على أوسع نطاق. ويتعدى المهرجان وفرة المواد الغذائية المعروفة به عبر التاريخ والاستراحة الموسمية من العمل الزراعي إلى تبني الإحساس بالانتماء للمجتمع والاعتراف بالتنوع. كما يركز مهرجان الحصاد على “محلية” الإيكولوجيا الزراعية، والتنوع البيولوجي، والثقافة، وفنون الطبخ بالمغرب، خصوصا جهة مراكش-آسفي. ويتوقف نجاح المهرجان، لكونه هدف جماعي، على بذل جهود منسقة من جهة وذاتية من جهة أخرى من طرف العديد من أفراد المجتمع وشركائه.

نسخة الخريف

تنظم نسخة خريف 2022 لمهرجان الحصاد مراكش من 15 أكتوبر إلى 31 أكتوبر بتزامن مع يوم الغذاء العالمي في 16 أكتوبر. يعتمد تنظيم برنامج هذه السنة على 4 ركائز مرتبطة: الاستراتيجيات الناشئة، والسيادة، والرعاية المجتمعية والتضامن، والتعايش. وسنعرض كذلك منتوجات تعاونيات الأطلس الكبير في عدة مطاعم بمراكش وسننظم سوق الأطلس الكبير من جديد في 5 نونبر 2022.

مهرجان عالمي

يضم مهرجان الحصاد مراكش العالمي شركاء من بلدان مختلفة ومقيمين في المغرب. كما يسلط المهرجان الضوء على نباتات من مختلف أنحاء العالم تُزرع محليًا وتستخدم في أطباق متنوعة. ويربط كذلك بين المجال القروي والمجال الحضري، حيث يعمل المهرجان على عرض منتجات محلية من تعاونيات بالأطلس الكبير في مراكش، بالإضافة إلى تنظيم ورشات عمل للمجتمعات القروية. إنه مهرجان شامل يتضمن أحداث تجتذب جمهور من جميع الفئات العمرية والخلفيات. إنه مهرجان بوهيمي، مستوحى من نمط حياة الأشخاص غير التقليدي – كالفنانين، والطهاة، والحرفيين، والمبدعين، والمزارعين، والموسيقيين، والمؤلفين، وغيرهم – الذين يعيشون في مراكش ونواحيها.

مهرجان دينامي

تذكروا أن مهرجان الحصاد مراكش هو تجربة دينامية: سنعلن عن أعضاء، وأحداث، وشركاء جدد طيلة الأيام الستة عشر التي سينظم خلالها المهرجان، من 15 إلى 31 أكتوبر، على وسائل التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني للمهرجان. ندعو المشاركين في الأحداث للانضمام كأعضاء في مهرجان الحصاد مراكش ومشاركة معلوماتهم على صفحة. سنعيد تنظيم المطاعم المؤقتة، وقوائم التذوق، وورشات العمل بناء على طلب المشاركين. وسينتج عن المشاركة والتفاعل المستمر أفكارا جديدة للأحداث التي يمكن تنظيمها تلقائيا. تابعونا على @harvestmarrakech على فيسبوك و @harvest _ marrakech على إنستغرام لتبقوا على اطلاع تام.

المكان

سينظم مهرجان الحصاد مراكش في عدة مواقع كالمعارض الفنية، والفنادق، والمطاعم، ومتاجر البيع بالتجزئة، وعدة أماكن أخرى. يرجى الرجوع إلى الخريطة الموجودة على هذا الموقع للحصول على معلومات إضافية: ستجدون عدة شركاء في مراكش، مع أيقونات ملونة مختلفة تمثل الأنشطة، والفنون والثقافة، وفن الطبخ، وأماكن التسوق.

الأهداف

يشجع مهرجان الحصاد تبادل السلع والخدمات بين الأشخاص الملتزمين بإنتاج مستحضرات التجميل، والمنتجات الحرفية، ومنتجات الطبخ المستدامة واستهلاكها. ويسعى كذلك إلى الربط بين المناظر الطبيعية الثقافية القروية والمناطق الحضرية، وتعزيز سبل العيش مع تشجيع أساليب الحياة الصحية. إضافة إلى ذلك، يشكل مهرجان الحصاد منصة لاستكشاف تحديات وفرص الانتقال إلى عالم أكثر إنصافا، وعدلا، وتجديدا عبر اتخاذ إجراءات على المستوى المحلي. فهو مهرجان يعمل على دعم مجتمع يقوم ببناء اقتصاد أخضر ناشئ يعزز النواتج منخفضة الكربون، وكفاءة استخدام الموارد، والإدماج الاجتماعي.

الفرص

يحفز مهرجان الحصاد عدة شركاء من مختلف القطاعات على مواصلة جهودهم من أجل (1) تقديم معلومات للعموم عن المنتجات المحلية الصديقة للتنوع البيولوجي، والتي تدعم سبل عيش المجتمعات المحلية؛ (2) دعم الجهود المؤسسية الرامية إلى إنشاء رخص للمنتجات الإقليمية الفريدة التي تدعم سبل العيش المحلية وتوسيمها؛ (3) إنشاء سوق إلكتروني لترويج السلع والخدمات الناشئة عن الموارد البيولوجية المتداولة بشكل عادل، والآمنة، والتي يتم جنيها على نحو مستدام؛ (4) مساعدة الجمعيات والتعاونيات على البيع المباشر للمنتجات التجميلية، والحرفية، ومنتجات الطبخ التي تنتجها، لتعود بالفائدة على كل من المنتجين والمستهلكين؛ (5) تنظيم جولات سياحية زراعية، ومطبخية، وإيكولوجية تشجع الزيارات الجماعية الصغيرة، وتتيح للمجتمعات المحلية فرصة تمثيل تنوعها الثقافي البيولوجي، وتحقق منافع مباشرة للأشخاص الذين يشرفون على الزراعة التجديدية، والإيكولوجيا، والاقتصاد؛ (6) خلق فرص التدريب والتعليم من أجل نشر الوعي وبناء مهارات تربية النحل، والزراعة العضوية، وتطوير المنتجات، والتسويق، وعناصر الاقتصاد الإقليمي الحيوي الأخرى.

المنظمين

تنظم مجموعة من الأفراد المتحمسين والمهتمين مهرجان الحصاد. يمكنكم إيجاد معلومات إضافية عنهم على صفحة “مجموعتنا” وعن الدور الذي يلعبونه في الانتقال إلى عالم أكثر إنصافا، وعدلا، وتجديدا عبر اتخاذ إجراءات على المستوى المحلي. طورت منظمة التنوع الشامل، وهي منظمة دولية غير ربحية، فكرة مهرجان الحصاد وعملت مع الجمعية المغربية للتنوع البيولوجي والتنمية البشرية، وهي منظمة مغربية غير حكومية، والعديد من الشركاء الآخرين لتطوير عناصر محددة من النسخة خريف 2021 الافتتاحية من مهرجان الحصاد مراكش.

شراء المنتجات

يتمثل أحد أهداف مهرجان الحصاد في تعزيز شراء مستحضرات التجميل، والمنتجات الحرفية، ومنتجات الطبخ المحلية واستخدامها، بالإضافة إلى السلع والخدمات الأخرى، التي تعزز سبل العيش مع تشجيع أساليب الحياة الصحية. يمكنكم شراء هذه المنتجات في متجر أطلقه مؤخرا أحد شركائنا، الجمعية المغربية للتنوع البيولوجي والتنمية البشرية، قرب مقهى ماليزيا. إن كنتم ترغبون شراء هذه المنتوجات مباشرة من التعاونيات القروية والمنتجين المحليين الآخرين، تابعونا على @harvestmarrakech على فايسبوك و@harvest_marrakechعلى إنستغرام لمعرفة موعد تنظيم سوق مواد الأطلس الكبير الغذائية.

الممولين

ينظم مهرجان الحصاد مراكش دون رعاية مالية أو ملكية أي هيئة أو فرد. يدعم كل عضو وشريك نفسه، وكل منهم مسؤول عن مشاركته في الاحتفال. يعتمد نجاح مهرجان الحصاد على عشرات المؤسسات والمتطوعين الذين يقدمون الدعم العيني. وقد قدمت مؤسستان تمويلا أوليا لتغطية التكاليف الأساسية للتواصل، وتصميم، وتنظيم مهرجان الحصاد، خاصة نسخته الافتتاحية في خريف 2021، وهما: مبادرة داروين، وهي خطة منح حكومية بريطانية تساعد على حماية التنوع البيولوجي والبيئة الطبيعية عبر مشاريع محلية في جميع أنحاء العالم، ومؤسسة مافا بسويسرا، والتي تدعم الحفظ لفائدة الناس والطبيعة

الموعد

يستمر مهرجان الحصاد على طول السنة ويركز على إيكولوجيا الزراعة، والتنوع البيولوجي، والثقافة، وفن الطبخ، والمناظر الطبيعية. وتعود أصوله إلى بروز الثقافة منذ مئات آلاف السنين، وبداية الزراعة منذ أكثر من عشرة آلاف سنة. سيستمر المهرجان مادام الناس يُنمون قدراتهم ويزرعون أراضيهم. ينضم مهرجان الحصاد مراكش ضمن ثلاث نسخ أساسية كل سنة: تتمحور نسخة الخريف، من 15 إلى 31 أكتوبر، حول يوم الأغذية العالمي (16 أكتوبر)؛ وتنضم أحداث نسخة الربيع، من 15 إلى 31 ماي، حول اليوم الدولي للتنوع البيولوجي (22 ماي)؛ وعند رأس السنة الأمازيغية (ناير)، من 12 إلى 14 يناير، للاحتفال باليوم الأول من التقويم الزراعي الأمازيغي.